القائمة الرئيسية

الصفحات

حلال فيه الـ9 شهور.. أول تعليق من طيار مصري قاد طائرة أقلت والدته للحج

في أول تعليق للطيار المصري الذي فاجأ والدته بقيادة طائرة اقلتها لأداء مناسك الحج ووثق ذلك في فيديو حظي باعجاب الكثيرين وحصد ملايين المشاهدات كشف تفاصيل الواقعة وكيف قام ورتب لتوثيق تلك اللحظة.

وروى عبد الله محمد بهي صاحب الفيديو القصة "للعربية .نت " وقال إنه يعمل مساعد طيار في شركة مصر للطيران، وكان يريد أن يفاجىء والدته بأنه سيقود الطائرة التي ستقلها لاداء مناسك الحج، ورتب لذلك بالتنسيق مع زملائه دون أن يخبرها، مضيفا أنه خرج مع والدته من المنزل لتوصيلها مرتديا زي الطيران الرسمي وابلغها أنه سيقوم بتوصيلها إلى المطار وبعدها سيكون ضمن طاقم رحلة مصر للطيران المتجهة للكويت.

وأضاف أن والدته صدقت هذه الرواية واقتنعت بها وفوجئت لحظة صعودها للطائرة المتجهة للأراضي المقدسة أنه ضمن الطاقم، وأنه في استقبالها عند باب الصعود، وكان ذلك ما وضح في الفيديو الذي تم تصويره بواسطة أحد زملائه .

وقال عبد الله الذي يبلغ من العمر 31 عاما إن والدته كانت سعيدة بتلك اللفتة وفخورة بابنها ووقتها أبلغها بما رتبه لها من مفاجأة لاسعادها والتقط الصور معها وكان سعيدا أن يحقق رغبتها السابقة في أن تسافر معه على رحلة واحده ليتحقق حلمها وتسافر معه وتستقل طائرته لاداء مناسك الحج.

ويتابع عبد الله أنه نشر الفيديو على صفحته على انستغرام ورغم أن عدد متابعيه قليل إلا أنه فوجىء برواج الفيديو وانتشاره الكثيف وتوالي الاتصالات عليه من أقاربه ومعارفه وأسرته وأصدقائه، مؤكدا أنه كان في رحلة لأمستردام وعقب عودته وبمجرد فتح هاتفه توالت الاتصالات عليه لتخبره بالتفاعل الكبير الذي حظي به الفيديو .

يقول عبد الله إنه تخرج من كلية الطيران عام 2012، وعمل في مصر للطيران عام 2022، حيث انتظر 10 سنوات لتحقيق حلمه في العمل كطيار وحقق حلمه الثاني وحلم والدته أن يصطحبها في رحلة معه، مضيفا أنه طوال السنوات العشر الماضية عمل في مهن مختلفة حتى تم قبوله بوظيفة في تخصصه في مصر للطيران

وحول التعليقات التي أعجبته حول الفيديو قال بالطبع كان التعليق الأبرز هو حلال فيه ال 9شهور ، نسبة وإشارة إلى فترة حمل والدته فيه، كما أعجبته تعليقات أخرى مثل ماشاء الله و" أنا لو مكانك افسحها بالطائرة .



source https://www.alarabiya.net/arab-and-world/egypt/2023/06/26/%D8%AD%D9%84%D8%A7%D9%84-%D9%81%D9%8A%D9%87-%D8%A7%D9%84-9-%D8%B4%D9%87%D9%88%D8%B1-%D8%A3%D9%88%D9%84-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%82-%D9%85%D9%86-%D8%B7%D9%8A%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D9%82%D8%A7%D8%AF-%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%82%D9%84%D8%AA-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%AA%D9%87-%D9%84%D9%84%D8%AD%D8%AC

تعليقات