القائمة الرئيسية

الصفحات

أصبح لإسرائيل سفارة بجارة لإيران تبعد ضواحيها 8 دقائق

من المقرر قيام وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، بافتتاح سفارة لإسرائيل، اليوم الخميس، في عاصمة، ضواحيها هي الأقرب من الحدود مع إيران، إلى درجة أن بإمكان المقيم في قرية Sarani البالغ سكانها أقل من 420 إيرانيا، سماع صوت المؤذن ينطلق عند الفجر من أحد مساجد العاصمة التركمانية "عشق آباد" القريبة 17 كيلومترا، أي 8 قائق تقريبا بالسيارة.

وكان كوهين وصل مساء أمس الأربعاء إلى تركمانستان، وبرفقته وفد يمثل 30 شركة إسرائيلية، قادما من زيارة رسمية قام بها إلى أذربيجان، وبوصوله أصبح أول وزير إسرائيلي يزور الدولة الواقعة بآسيا الوسطى بعد آخر زيارة قام بها في 1994 الراحل فيما بعد شيمون بيريز، وبعدها كان لتل أبيب مبعوث في "عشق آباد" قبل 10 سنوات، لكنه كان يمارس عمله من فنادق أو مكاتب مؤقتة.

رفضت سفيرين لتل أبيب

ولتركمانستان، الممتدة حدودها 1000 كيلومتر تقريبا مع إيران "أهمية خاصة"، بحسب ما ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرئيلية بتقرير قالت فيه أمس إن "شمي تسور" سفير إسرائيل لدى نيوزيلاندا سابقا، قام مرارا بزيارة "عشق آباد" المعروض فيديو عنها أدناه، حتى اكتسب ثقة سلطاتها، فقبلت تعيينه سفيرا رسميا لديها، وقدم هذا الأسبوع أوراق اعتماده للرئيس التركماني، سردار بيردي محمدوف، كأول سفير لإسرائيل، والسبب أن تركمانستان رفضت مرتين سفيرين لتل أبيب فيها بشبهة علاقتهما بالموساد.

كانت الأولى، حين حاول وزير الخارجية الإسرائيلي الأسبق، أفيغدور ليبرمان، فتح سفارة وتعيين المقرّب منه، روؤين دينئيل، الملحق الأول للموساد سابقا بموسكو، فرفضته تركمانستان في 2009 سفيرا لديها. كما رفضت بعبارة "لا نريد جاسوسا من الموساد سفيرا" تعيين حاييم كورن بعد عام "اشتباها بأنه كان من استخبارات إسرائيلية خاصة، وعمل مرشدا بكلية للأمن القومي" وفق ما ذكرت معاريف.

ومن المقرر أن يلتقي كوهين اليوم بالرئيس التركماني، كما بوزير الخارجية رشيد ميريدوف، إضافة إلى وزير الزراعة، قبل أن يجمعه لقاء آخر بقادة الجالية اليهودية المحلية، ثم يعود الجمعة إلى إسرائيل التي سبق للرئيس التركماني أن زارها حين كان في 1997 وزيرا للصحة.



source https://www.alarabiya.net/last-page/2023/04/20/%D8%A3%D8%B5%D8%A8%D8%AD-%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%B3%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A8%D8%AC%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%B6%D9%88%D8%A7%D8%AD%D9%8A%D9%87%D8%A7-8-%D8%AF%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%82-

تعليقات